كتاب عمدة الأحكام - ت القاسم

حَقْلاً؛ فَكُنَّا (١) نُكْرِي (٢) الأَرْضَ عَلَى أَنَّ لَنَا هَذِهِ وَلَهُمْ هَذِهِ، فَرُبَّمَا أَخْرَجَتْ هَذِهِ وَلَمْ تُخْرِجْ هَذِهِ؛ فَنَهَانَا عَنْ ذَلِكَ، وَأَمَّا (٣) الوَرِقُ فَلَمْ يَنْهَنَا (٤)» (٥).

وَلِمُسْلِمٍ (٦) عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: «سَأَلْتُ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ رضي الله عنه عَنْ كِرَاءِ الأَرْضِ بِالذَّهَبِ وَالوَرِقِ، فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ؛ إِنَّمَا كَانَ النَّاسُ يُؤَاجِرُونَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ (٧) صلى الله عليه وسلم بِمَا (٨) عَلَى المَاذِيَانَاتِ (٩)، وَأَقْبَالِ (١٠)

(١) في أ: «وكنا».
(٢) في ح: «نَكري» بفتح النون، والمثبت من د، و، ز، ك، ل.
قال القسطلاني رحمه الله في إرشاد الساري (٤/ ٤٣٧): «بضَمِّ نون: (نُكري)».
(٣) في أ، ج، د، هـ، ز، ح، ط، ي، ك، ل: «فأمَّا».
(٤) في ز، ي: «فأما الورق والذهب فلم ينهنا»، وفي ح: «فأما بذهبٍ وورِقٍ فلم ينه عنه»، وفي نسخة على حاشيتها: «فأما بالذهب والورق فلم ينهنا».
(٥) البخاري (٢٧٢٢)، ومسلم (١٥٤٧) واللفظ له.
(٦) برقم (١١٦ - ١٥٤٧). وقوله: «وَلِمُسْلِمٍ» مطموسة في و.
(٧) في د، ط، ي، ل: «رسول اللَّه».
(٨) في ج: «بماءِ»، وهو تصحيف.
(٩) في ب: «الماذَيانات» بفتح الذال المعجمة، وفي ج، د: «الماذيانات» بالذال المعجمة فقط، وفي ك: «المادِيانات» بكسر الدال المهملة، وفي ط: «الماديانات» بالدال مهملة فقط.
قال النَّووي رحمه الله في شرح مسلم (١٠/ ١٩٨): «(الماذِيانات): بذالٍ معجمة مكسورةٍ، ثم ياءٌ مثناة تحتُ، ثم ألفٌ، ثم نون، ثم ألف، ثم مثَنَّاة فوقُ؛ هذا هو المشهورُ، وحكَى القاضي عن بعض الرُّواة فتحَ الذال في غيرِ صحيح مسلمٍ».
وانظر: مشارق الأنوار (١/ ٣٧٦).
(١٠) في ب: «واقبالَ» بإهمال الألف، والنَّصب فقط، وفي ك: «وإِقبال» بكسر الهمزة فقط، والمثبت من ج، د، هـ، و، ز، ح، ط.
قال ابن العطار رحمه الله في العدة (٣/ ١٢٠٨): «(وأَقبال الجداول): بفتحِ الهَمزة».
ومعنى «أَقْبَال الجَدَاوِلِ»: أَوائلها ورؤوسها. مشارق الأنوار (٢/ ١٦٩)، وانظر: النهاية (٤/ ٩).