للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَفِي (١) لَفْظٍ (٢) لِمُسْلِمٍ (٣): «فَلْيَسْتَنْشِقْ (٤) بِمَنْخِرَيْهِ (٥) مِنَ المَاءِ».

وَفِي لَفْظٍ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْشِقْ» (٦).

٥ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي المَاءِ الدَّائِمِ الَّذِي لَا يَجْرِي، ثُمَّ يَغْتَسِلُ (٧) مِنْهُ (٨)» (٩).


(١) «يَدُهُ. وَفِي» مطموسة في ك.
(٢) في ج: «رواية».
ومن هنا بداية السقط في هـ إلى قوله: «بالثلج» من حديث أبي هريرة رقم (٧٩) في أول باب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم.
(٣) برقم (٢١ - ٢٣٧).
(٤) الاسْتِنْشَاق: جَذب الماء بريحِ الأنف إلى داخله. الإعلام لابن الملقِّن (١/ ٢٤٦).
(٥) في ج، د: «بمنخِريه» بكسر الخاء فقط، وفي ط: «بمنخَريه» بفتح الخاء فقط، وفي ي: «بمَنخريه» بفتح الميم فقط، وفي و: بفتح الميم وكسرها، وكسر الخاء، والمثبت من ح، ل.
و «المَنْخِر»: بفتح الميم وإسكان النون وكسر الخاء، وبكسر الميم والخاء؛ لغتان مشهورتان، وهو خرق الأنف. المغرب في ترتيب المعرب للخوارزمي (ص ٤٥٨)، وتحرير ألفاظ التنبيه للنووي (ص ٢٩٧).
(٦) البخاري (١٦١)، ومسلم (٢٢ - ٢٣٧)، ولفظهما: «من توضأ فليستنثر».
(٧) في د، و: «يغتسلْ» بالجزم، وفي أ: بالرَّفع والجزم، وفي ب: بالرَّفع والنَّصب والجزم، والمثبت من ج، ح، ط، ي، ل.
قال ابنُ مالكٍ رحمه الله في شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح (ص ٢٢٠): «يجوز في (يغتسلْ): الجزم عطفا على (يبولنَّ)؛ لأنَّه مجزوم الموضعِ بـ (لا) التي للنَّهي؛ ولكنه بُني على الفتح لتوكيده بالنُّون، ويجوزُ فيه الرَّفع على تقدير: (ثم هو يغتسل فيه)، ويجوزُ فيه النَّصب على إضمار (أنْ)، وإعطاءِ (ثمَّ) حكم واو الجمع».
وقال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (١/ ٣٧٥): «بضمِّ اللَّام على المشهور».
وخطَّأ أبو العباس القرطبيُّ النصبَ والجزمَ. انظر: المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (١/ ٥٤١).
(٨) في نسخة على حاشية ح: «فيه».
(٩) البخاري (٢٣٩) واللفظ له؛ وعنده «فيه» بدل: «مِنْهُ»، ومسلم (٢٨٢).

<<  <   >  >>