(٢) * يقول القرطبي: " حقيقة العلم هي: وضوح أمر ما وانكشافه على غايته، بحيث لا يبقى له بعد ذلك غاية في الوضوح، ولا شك أن من كانت معرفته بالله تعالى ورسوله كذلك، كان في أعلى درجات الجنة ... ولا يلزم فيمن لم يكن كذلك ألا يدخل الجنة ": المفهم: ١/ ١٩٦ (٣) ** يقول الإمام الطبري: " يقول تعالى ذكره، لنبيه صلى الله عليه وسلم: فاعلم يا محمد أن لا معبود تنبغي أو تصلح له الألوهية، ويجوز لك وللخلق عبادته، إلا الله، الذي هو خالق الخلق، ومالك كل شيء، يدين له بالربوبية كل مادونه " جامع البيان: ٢٢:١٧٣، ويقول الماوردي في معناها: " ما علمته استدلالاً، فاعلمه خبراً يقينياً " النكت والعيون: ٥/ ٣٠٠ (٤) السمعاني: تفسير القرآن: ٢/ ٤١٨