" وقد تقدم أن من الناس من ذهب إلى أنه ذبح إسحاق، وليس ما ذهبوا إليه بمذهب، ولا لازم، بل هو بعيد جدا، والذي استدل به محمد بن كعب القرظي على أنه إسماعيل أثبت وأصح وأقوى، والله أعلم ". (١) رواه الطبري في تفسيره (١٢/ ٧٤ - ٧٥). (٢) سورة العنكبوت، الآية (٣٢). (٣) سورة الأحزاب، الآية (٦) وقرأ بها أبي بن كعب وابن عباس. تنظر في: البحر المحيط لأبي حيان (٧/ ٢١٢)، فتح القدير للشوكاني (٤/ ٢٦٢)، الكشاف للزمخشري (٣/ ٢٨١)، معاني القرآن للفراء (٢/ ٣٣٥). (٤) رواه البخاري رقم (٣٢٠٧)، ومسلم رقم (١٥١) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:" يرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف ثم أتاني الداعي لأجبته ".