للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٧٠ - حدثنا عبد الله بن أحمد الغَزَّاء قال: سمعتُ إبراهيم بن سعيد (١) الجَوْهَري يقول: كان شعبة وسفيان إذا اختلفا قالا: اذهبا بنا إلى المِيزان مِسْعَر.

٣٧١ - حدثنا أبو حفص الصَّيْرَفي، حدثنا أبو عيسى الشِّيصُ موسى بن موسى، حدثنا علي بن مسلم، حدثنا أبو داود قال: كان سعيدٌ وأبو هِلال وشعبة إذا اختلفوا في قتادة، رجعوا إلى هشام. يعني: الدَّسْتَوَائي.

٣٧٢ - حدثنا عُبَيد الله (٢) بن هارون بن عيسى (٣) ينزل جبلَ رامَهُرْمُز، حدثنا زياد بن يحيى الحَسَّاني، حدثنا حاتم بن وَرْدان، حدثنا أيوب قال: اجتمعَ حُفَّاظُ ابنِ عباس على عِكْرِمة فأقعدوه، وفيهم سعيد بن جُبَيْر وطاوس (٤)، وجعلوا يسألونه عن حديث ابن عباس، فكلَّما سألوه عن حديث ففرغ منه، جعل سعيدٌ يضع إصبعَه السَّبَّابة على الإبهام، كأنَّه يقول: سواء. حتى سُئل عن حديث الحُوت، فقال عِكْرِمة: سَايَرَهما في ضَحْضَاح من الماء (٥). فقال سعيد بن جُبَيْر: أشهدُ على ابن عباس أنَّه قال: كان معهما يَحْمِلانِه في مِكْتَل. قال أيوب: أُراه كان يقولُ القَوْلين جميعًا (٦).


(١) في ك: «سعد»، والمثبت من ظ، س، أ، ي. وإبراهيم بن سعيد الجوهري له ترجمة في «تهذيب الكمال» (٢/ ٩٥).
(٢) في س، ك، ي: «عبد الله»، والمثبت من ظ، أ مصححًا عليه، ج، حاشية س منسوبًا لنسخة.
(٣) في س: «موسى»، والمثبت من ظ، ك، أ، ي.
(٤) كذا في النسخ، وفي حاشية ظ: «وعطاء»، وهو كذلك في مصادر التخريج الآتية، ما عدا «العلل ومعرفة الرجال».
(٥) هو الماء اليسير يكون في الغدير وغيره. «تاج العروس» (ض ح ح).
(٦) أخرجه الفسوي في «المعرفة والتاريخ» (٢/ ٧)، وابن أبي خيثمة في «التاريخ الكبير» (٢/ ١٩٥ رقم ٢٣٧٥ - السفر الثالث)، والعقيلي في «الضعفاء» (٣/ ٣٧٦) ثلاثتهم من طريق حاتم بن وردان به. وأخرجه أحمد في «العلل ومعرفة الرجال» رواية ابنه عبد الله (٣/ ٣٦٩ رقم ٥٦٢٢)، وابن سعد في «الطبقات» (٥/ ٢٩٠)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٤١/ ٩٠) ثلاثتهم من طريق حماد بن زيد عن أيوب قال: حدثني صاحب لنا (وعند أحمد: عن أيوب عن رجل) فذكروا الأثر بنحوه.

<<  <   >  >>