للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وهو أوَّلُ مولودٍ وُلِدَ في الإسلام مِن المهاجرين، وقد قيل: أوَّلُ مولود عبدُ الله بن الزُّبير، وبين الحسن والحُسين عليهما السلام طُهْرٌ واحدٌ، على ما حدثني به أبي، حدثنا عثمان بن طالوت، حدثنا حفص بن غِيَاث، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (١).

وقال عبد الله بن العَبَّاس: ماتَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وأنا خَتِينٌ (٢).

٥٩ - وقال هُشَيْم عن أبي بِشْر، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عبَّاس قال: قُبِضَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأنا ابنُ عَشْرٍ (٣).

حدثنا بذلك الحَضْرَمي، حدثنا سُرَيْج بن يونس، حدثنا هُشَيْم (٤).


(١) أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (١٤/ ١١٦) من طريق جعفر بن محمد عن أبيه. والبخاري في «التاريخ الكبير» (٢/ ٢٨٦) من طريق حفص بن غياث عن جعفر بن محمد من قوله، لم يذكر: «عن أبيه».
(٢) أخرجه البخاري (٦٢٩٩) من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
(٣) بعده في ظ «سنين»، والمثبت بدونه من س، ك، أ، ي.
(٤) أخرجه أحمد (٣١٢٥) عن هشيم به. وأخرجه البخاري (٥٠٣٥) من طريق أبي بشر به. وأخرجه الخطيب في «الكفاية» (ص: ٥٩) من طريق أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس, ثم قال: «هكذا رواه أبو بشر عن سعيد بن جبير، وخالفه أبو إسحاق السبيعي». ثم أخرجه من طريق أبي إسحاق السبيعي, عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا ابن خمس عشرة سنة مختون. ثم قال الخطيب: «وهذا القول أصح من الأول والله أعلم».

<<  <   >  >>