وقال البحتري أيضاً:
تسرّع حتى قال من شهِدَ الوغى ... لقاء أعادٍ أم لقاء حبائب
ونحوه قول أبي تمام:
حنّ للموتِ حتى ظنّ جاهلُه ... بأنّه حنّ مُشتاقاً الى الوطنِ
فأخذه أبو الطيب فقال:
مُقيمٌ من الهيجاءِ في كل منزلٍ ... كأنّك من كلِّ الصّوارمِ في أهْلِ
البحتري:
تعْنو لهُ وُزَراءُ المُلْكِ خاضِعَةً ... وعادةُ السيفِ أن يستخدِمَ القَلما
أبو الطيب:
حتى رجعْتُ وأقلامي قوائلُ لي ... المجدُ للسيفِ ليسَ المجدُ للقلَمِ
اكْتُبْ بِنا أبداً بعدَ الكتابِ به ... فإنّما نحن للأسيافِ كالخدَمِ
بعضهم:
أُحامقُه حتى يقولَ سجيّةٌ ... ولو كان ذا عقلٍ لكُنتُ أُعاقلُهْ
وخلّةٍ في جليسٍ أتّقيه بها ... كيْما يُرى أننا مِثلانِ في الوهَنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute