تاسعا: تنقيح المقال في أحوال الرجال للشيخ عبد الله المامقاني المتوفى سنة ١٣٥٠هـ، طبعة النجف ١٣٥٠هـ في المطبعة المرتضوية.
عاشرا: قاموس الرجال لمحمد تقي التستري منشورات مركز نشر الكتاب طهران ١٣٨٢هـ.
حادي عشر: روضة الصفا تاريخ عند الشيعة معتمد بالفارسية ج٢/ص٢٩٢ طبعة إيران.
ثاني عشر: دائرة المعارف المسماة بمقتبس الأثر ومجدد ما دثر لمحمد حسين الأعلمي الحائري ط ١٣٨٨هـ/١٨٦٨م في المطبعة العلمية بقم.
هذا ما تيسر لنا من كتب القوم التي اطلعنا عليها وهناك عدد كبير من كتبهم المخطوطة والمطبوعة فيها ذكر ابن سبأ والسبئية منها:(حل المشكل) لأحمد بن طاووس المتوفى سنة ٦٧٣هـ، و (الرجال) لابن داود المؤلف سنة ٧٠٧هـ، و (التحرير الطاووسي) للحسن بن زيد الدين العاملي المتوفى سنة ١٠١١هـ، و (مجمع الرجال) للقهبائي المؤلف سنة ١٠١٦هـ، و (نقد الرجال) للتفرشي الذي ألفه سنة ١٠١٥هـ، و (جامع الرواة) للأردبيلي المؤلف سنة ١١٠٠هـ، و (موسوعة البحار) للمجلسي المتوفى سنة ١١١٠هـ، وابن شهر آشوب المتوفى سنة ٥٨٨هـ.
عقيدة ابن سبأ وضلالاته
بعد أن ذكرنا طائفة من كتب الشيعة الموثقة والمعتمدة عندهم نذكر أهم الأمور التي اعتقدها ابن سبأ وحمل أتباعه على الاعتقاد بها والدعوة إليها، وهكذا تسربت هذه الأفكار الضالة إلى فرق الشيعة، والسبب في استدلالنا في بيان معتقد هذا اليهودي من كتبهم ومن رواياتهم عن المعصومين عندهم.
لأنهم يقولون:"إن الاعتقاد بعصمة الأئمة جعل الأحاديث التي تصدر عنهم صحيحة دون أن يشترطوا إيصال سندها إلى النبي صلى الله عليه وسلم كما هو الحال عند أهل السنة"[٢٥] .
ويقولون أيضا:"ولما كان الإمام معصوما عند الإمامية فلا مجال للشك فيما يقول"[٢٦] ، ويقول المامقاني:"إن أحاديثنا كلها قطعية الصدور عن المعصوم"[٢٧] .