للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن الأدلة الواردة في فضل العلم والحث عليه قوله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} (١) .

وقوله: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} (٢) .

وقوله سبحانه: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} (٣) .

ومن الأحاديث: ماجاء عن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين" (٤) .

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها" (٥) .


(١) سورة الزمر، الآية (٩) .
(٢) سورة المجادلة، من الآية (١١) .
(٣) سورة فاطر، الآية (٢٨) .
(٤) صحيح البخاري مع الفتح، ١/١٦٤، كتاب العلم، باب من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، رقم ٧١، وصحيح مسلم، ٢/٧١٨، كتب الزكاة، باب النهي عن المسألة، رقم ١٠٣٧، والترمذي، ٤/١٣٧، أبواب العلم، باب إذا أراد الله بعبده خيراً فقهه في الدين، رقم ٢٧٨٣.
(٥) صحيح البخاري مع الفتح، ١/١٦٥، كتاب العلم، باب الإغتباط في العلم والحكمة، رقم ٧٣، وصحيح مسلم، ١/٥٥٩، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه، رقم ٨١٦.