٢- قمت بعزو الآيات القرآنية إلى سورها، فأشَرْتُ في الحاشية إلى اسم السورة ورقم الآية.
٣- خرَّجت الأحاديث النبوية، والآثار المروية عن السلف، وربما ذكرت كلام أهل العلم في الحكم على بعض الأحاديث.
٤- ترجمتُ للأعلام الوارد ذكرهم في النص ترجمة موجزة.
٥- عرَّفت بالفرق الوارد ذكرها في النص.
٦- شرحت ما يحتاج إلى شرح من الألفاظ الغريبة.
٧- أشرت إلى بداية كل صفحة من المخطوط بوضع خط مائل في النَّصَ والإشارة أمامه في الحاشية إلى رقم اللوحة والوجه, بين قوسين على الشكل الآتي (٢/ ب) فالرقم يشير إلى رقم اللوحة والحرف يشير إلى أحد وجهي اللوحة.
٨- جعلت بعض العنواين بين قوسين مربعين داخل النصر المحقق.
٩- قمت بتحرير دراسة موجزة، عرّفت فيها بالمؤلف، والكتاب.
١٠- صنعت بعض الفهارس التفصيلة التي تسهل على القارئ والباحث الوصول إلى بغيته من الكتاب بيسر وسهولة, على النحو التالي:
· صنعت فهرساً للآيات القرآنية الواردة في النص المحقق.
· وفهرساً للأحاديث والآثار.
· وفهرساً آخر للأعلام الوارد ذكرهم في النص.
· وفهرساً للفرق والطوائف والأمم والجماعات.
· وفهرساً للأمكنة والبقاع.
· وفهرساً للألبسة والأطعمة والمراكب.
· وفهرساً للمراجع والمصادر.
· وأخيراً فهرساً للموضوعات.
النص المحقق
P ٩١
P ٩٢
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
[ذم البدعة] *
اعلم أن البدعة مذمومة في الجملة، قال تعالى: {شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} (١) ، وقال: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ} (٢) ، "قال: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ} (٣) .
فاتِّبَاع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم أصلٌ ونورٌ , مخالفته ضلال ووبال, وابتداع ما لم يأذن به ولا سَّنهُ، مردودٌ.