٣- الشهادة "علي شريعتي "قال: وهذا الكاتب الأخير يتهم الصحابي أبا هريرة بأنه وأمثاله سلكوا طريق ابتداع الأحاديث واختلاق المتون لتدعيم حكم معاوية.
٤- الشيعة في الميزان "مغنية"ص ٨١ وهو معاصر أيضا.
هذا ما سطره الباحث في كتابه هذا من كتب الشيعة الإمامية القدامى والمعاصرين وهو بحث جيد سلك فيه الباحث المنهج العلمي، فقد وثق النصوص التي نقلها من كتبهم الأساسية والمعاصرة مشيرا إلى الجزء والصفحة بأسلوب جيد وعرض حسن، كما ناقش هذه الأفكار المنحرفة التي قصد أصحابها من ورائها هدم دين الإسلام من أساسه حيث طعنوا في مصدريه، القرآن والسنة، واتهموا من نقله إلينا من الصحابة الكرام الذين اختارهم الله لصحبة نبيه، بالكفر والنفاق والزندقة، وفد أسلموا ظاهرا وأبطنوا النفاق من أجل الوصول إلى السلطة والحكم... الخ.
هذا ما نقله الباحث عن الخميني.
"رأي المؤلف "
مهم جداً- ولكن ما رأي الباحث بعد أن سطر هذه الحقائق كلها.
١- في ثورة الخميني وإقامة الدولة الإسلامية- الشيعية الإمامية.
٢- وفي دعواهم تحريف القرآن ... الخ.
٣- وفي الصحابة الكرام.
٤- وفي السنة النبوية.
أقول إن الباحث قد أبدى رأيه وما يدعو إليه من ص ٢٤٢- ٢٤٤.
فقال في السطر الرابع ص ٢٤٢ من أسفل: وهو زيادة لم توجد في الطبعة الأولى حيث انتهى الكلام عن الصحابة والسنة ص ١٧٩ تم في ص ١٨٠ بدء الفصل الخامس، أما هذه الطبعة فقد زاد فيها من قوله:
من هذا العرض لأراء الشيعة ومعتقداتهم يتبين لنا ما يأتي، وهو من ص ٢٤٢-٢٤٤:
قال: أولاً- أن القضية الأساسية التي يدور حولها فكر الشيعة ومعتقداتهم هي قضية الإمامة التي انبثقت منها كل تصوراتهم عن الإمام وآرائهم حول:
القرآن - والسنة- والصحابة.
وكان لها انعكاس وأثر في مختلف مناحي فكرهم، وتعتبر من ثم نقطة الخلاف الأساسية بينهم وبين أهل السنة.