وجاء عن ابن العماد الحنبلي في الشذرات: أن البلقيني قال: "يجوز تقليد مصحح الدور في السريجية، ومقلده لا يأثم وأنا لا أفتي بصحته، لأن الفروع الاجتهادية لا يعاقب عليها وإن ذلك ينفع عند الله تعالى".
وجاء في هامش النجوم الزاهرة نقلا عن أبي شجاع أن ابن الصباغ قال: "وددت لو محيت هذه وابن سريج برئ مما ينسب إليه فيها".
المبحث الثالث
في مصنفاته العلمية
لأبي العباس بن سريج مصنفات علمية كثيرة حتى قيل أنها بلغت أربعمائة مصنف. إلا أن المشهور من هذه المصنفات ومما ذكرته المصادر بالاسم ما يلي:
(١) الرد على ابن داود في إبطال القياس.
(٢) التقريب بين المزني والشافعي.
(٣) الرد على محمد بن الحسن الشيباني.
(٤) مختصر في الفقه.
(٥) الرد على عيسى بن أبان.
(٦) جواب القاشاني.
(٧) الانتصار.
(٨) الغنية في فروع الشافعية.
(٩) البيان عن أصول الأحكام.
(١٠) الفروق في الفروع.
(١١) الودائع لمنصوص الشرائع.
(١٢) كتاب العين والدين في الوصايا.
المبحث الرابع
في روايته للحديث
لقد ذكرت كثير من المصادر بأن لابن سريج سماعا في الحديث ورواية له لذا سأذكر أسماء من سمع عنهم الحديث وأسماء من روى عنه الحديث.
أولا: أسماء من سمع ابن سريج عنهم الحديث وهم كل من:
(١) الحسن بن محمد الزعفراني.
(٢) علي بن اشكاب.
(٣) عباس محمد الدوري.
(٤) أحمد بن منصور الرمادي.
(٥) أبو داود السجستاني.
(٦) محمد بن سعيد العطار.
(٧) عباس بن عبد الله الترقفي.
(٨) عباس بن عبد الملك الدقيقي.
(٩) الحسن بن مكرم.
(١٠) حمدان بن علي الوراق.
(١١) محمد بن عمران الصائع.
(١٢) عبيد الله بن شريك البزار.
ثانيا: أسماء من حدث وروى عن ابن سريج وهم:
(١) أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني.
(٢) أبو أحمد الغطريفي محمد بن أحمد بن الغطريف.
(٣) أبو الوليد حسان بن محمد.
كما روى عنه غيرهم.
وللتدليل على روايته للحديث يمكن أن نذكر بعض الروايات التي وردت عنه وهي: