ومما يؤيد تأخر موتها: قول عبد الرحمن بن أبي بكر في قصة أضياف أبي بكر: "وإنما هو أنا وأبي وأمي وامرأتي وخادم" (خ ٤/١٧٢) ، وإنما هاجر عبد الرحمن بعد الحديبية سنة سبع، في قول ابن سعد وفي قول الزبير فيها أو في التي بعدها، لأنه روي أن عبد الرحمن خرج في مائة من قريش قبل الفتح إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فتكون أم رومان تأخرت عن الوقت الذي ذكراه فيه. (الفتح ٧/٤٣٨) .
[٢٥٤] اعتمادا على قول الخطيب، وتقدمت أدلة نقضه.
[٢٥٥] نقلا عن الواقدي، والزبير، وقاله ابن سعد (الطبقات ٨/٢٧٦) . وتقدمت دلائل نقضه.
[٢٥٦] قلت: لم ينتبهوا إلى قضية التخيير، وكانت في السنة التاسعة بالاتفاق ولا إلى هجرة عبد الرحمن بن أبي بكر، وقضية ضيافته هو وأمه وامرأته وكانت بعد سنة سبع. (هدي الساري ٣٧٣) .
[٢٥٧] بل جزم إبراهيم أن مسروقاً سمع منها في خلافة عمر. (هدي الساري ٣٧٣) .
[٢٥٨] ضعيف. انظر: سؤالات البرقاني للدارقطني ص ٥٢. وسؤالات ابن أبي شيبة لابن المديني ص ٥٧. والتقريب.
[٢٥٩] أخرجه ابن سعد بسنده من طريق علي بن زيد. (الطبقات ٨/٢٦٧) . وفيه زيادة.
[٢٦٠] تقدم قول البخاري: "فيه نظر"، وثبت بالأدلة أنه ليس بأصح ولا صحيح وأن الصحيح تأخر وفاتها عن هذا التاريخ. انظر ص ٥٣، ٥٤ ت١٠.
[٢٦١] ٣/أ.
[٢٦٢] هذا حق, لكنه لم يثبت، بل ثبت خلافه.
[٢٦٣] "كان يكون صحابيا": في الكلام ركة، وليس بلازم أن يكون صحابيا إذا سمع منها بالمدينة، والذي أوقع المؤلف في هذا الظن جزمه بأن أم رومان توفيت في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
[٢٦٤] هذا حق لا مرية فيه.
[٢٦٥] وذكره الذهبي أيضا (تذكرة الحفاظ ١/٤٩-٥٠) .
[٢٦٦] استنتاج غير سليم، بل المتعين أن تكون الرواية موصولة، وهنا تبرز نباهة الإمام البخاري وفطنته.
[٢٦٧] يعني حديث الإفك.
[٢٦٨] المسند ٦/٣٦٧.