للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإلى الريح وجه اللَّه العريان) (١).

ويقول عبد العزيز المقالح في قصيدة بعنوان "البرجوازي":

(احذروه. . . إنه يبدو عطوفًا ورقيقًا

وهو قد يظهر أحيانًا لأيام رفيقًا

ويناجي اللَّه في صمت ويدعوه طليقًا

ثم لا يلبث كالشيطان -كفرًا- أن يفيقا

فيبيع اللَّه والإنسان والحب العميقا) (٢).

ويقول:

(يكاد النهار على أفقهم أن يموت

ويحتضر اللَّه والعقل خلف معابدهم

في البيوت) (٣).

ويقول:

(تحت جلدي تعيشين نبكي معًا ونصلي نجوع

ونعري، نجدف في اللَّه والشعب يضبطنا عسس الليل) (٤).

ويقول محمد الماغوط (٥):

(يا رب


(١) ديوان توفيق زياد: ص ٥١٣.
(٢) ديوان المقالح: ص ٧٢.
(٣) المصدر السابق: ص ٣٣٩.
(٤) المصدر السابق: ص ٥٣٥.
(٥) محمد الماغوط، شاعر روائيّ حداثيّ من سورية، عمل في مجلة شعر وهي التي أظهرته واحتفت به، يكتب بالشعر المنثور، وله مجموعة شعرية ومؤلفات منها: سأخون وطني، ويعتبر من أبرز الثوار على الشعر العربيّ، وأول من أتى بقصيدة النثر، التي تبنتها بعد ذلك عصابة شعر وسارت على منوالها. انظر: مقدمة الآثار الكاملة لمحمد الماغوط: ص ٧ - ١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>