صَاحب الضَّحَّاك قَالَ فِيهِ ابْن معِين: "لَيْسَ بِشَيْء"، وَقَالَ الْجوزجَاني: لَا يشْتَغل بِهِ، وَقَالَ النَّسَائِيّ وَالدَّارقطني وَغَيرهمَا: "مَتْرُوك الحَدِيث"، وَقَالَ أَبُو قدامَة السَّرخسِيّ: قَالَ يحيى الْقطَّان: "تساهلوا فِي أَخذ التَّفْسِير عَن الْقَوْم لَا تولعوهم فِي الحَدِيث ثمَّ ذكر لَيْث بن أبي سليم وجويبر هَذَا وَالضَّحَّاك وَمُحَمّد بن السَّائِب وَقَالَ هَؤُلَاءِ لَا يحمد حَدِيثهمْ وَيكْتب التَّفْسِير عَنْهُم". اهـ.
وَالضَّحَّاك هُوَ ابْن مُزَاحم الْهِلَالِي لم يلق ابْن عَبَّاس، بعد هَذَا الْعرض السَّرِيع لرجال هَذَا السَّنَد تبين لنا أَن الرِّوَايَة سَاقِطَة لَا تقوم بهَا حجَّة فِي ميزَان الْعلم الصَّحِيح والنقد النزيه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute