صحب مالك بن أنس، وسمع يحيى بن سعيد الأنصاري، وزيد بن أسلم، وغيرهما.
روى عنه عبد الله بن وهب، وأشهب، وابن القاسم، وغيرهم.
قال ابن معين: هو ثقة، أروى الناس عن يحيى بن سعيد، وهو أحبّ إلي من الدّراوردي. وقال أحمد بن حنبل: وكان كاتب يحيى بن سعيد، وإنما كان وضع منه عند أهل المدينة أنه ولي السوق. وقال أحمد أيضا والنسائي: هو ثقة. وقال أبو حاتم: هو مقارب. وقال القاضي عياض: وعده ابن حبيب في الطبقة التي صار إليها الفقه بالمدينة بعد طبقة مالك، وشارك مالكا في كثير من رجاله، وكان من أجل أصحابه وأخصهم به، وهو أول من جلس معه حين انعزل عن مجلس ربيعة وعمل لنفسه مجلسا.