للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فاجعلني أحبّ أهله وماله إليه] (١)،وقال صلى الله عليه وسلم: [ارتبطوا الخيل وامسحوا بنواصيها، وعليكم بكلّ كميت أغرّ محجّل أو أدهم أغرّ محجّل] (٢).وعن أبي هريرة: [كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الشّكال من الخيل] (٣) وهو أن يكون له ثلاث قوائم محجّلة وأخرى مطلقة، أو يكون الثلاث مطلقة والرابعة محجّلة، ولا يكون الشّكال إلاّ في الرّجل دون اليد.

وقال صلى الله عليه وسلم: [الشّؤم في ثلاثة: المرأة والفرس والدّار] (٤) وقال صلى الله عليه وسلم: [الخيل ثلاثة: فرس للرّحمن؛ وفرس للإنسان؛ وفرس للشّيطان، فالّذي للرّحمن ما اتّخذ في سبيل الله وقوتل عليه أعداء الله، وأمّا فرس الإنسان فما استبطن وتحمّل عليه (٥)، وأمّا فرس الشّيطان فما روهن عليه أو قومر عليه] (٦).

قوله تعالى: {(وَالْأَنْعامِ وَالْحَرْثِ)} الأنعام جمع النّعم، وأشهر النّعم أكثر ما يستعمل في الإبل، وقد يقع على سائر المواشي من البقر والغنم والإبل، وقوله تعالى:

{(وَالْحَرْثِ)} بمعنى الزّرع.


(١) أخرجه النسائي في السنن الصغرى: كتاب الخيل: باب دعوة الخيل: ج ٦ ص ٢٢٣.والحاكم في المستدرك: كتاب الجهاد: باب من احتبس فرسا: الحديث (٢٥٠٢)؛وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه».
(٢) أخرجه الإمام أحمد في المسند: ج ٥ ص ٣٠٠.والترمذي في الجامع: أبواب الجهاد: الحديث (١٦٩٦)؛وقال: حسن صحيح غريب.
(٣) أخرجه الإمام أحمد في المسند: ج ٢ ص ٢٥٠ و ٤٣٦.ومسلم في الصحيح: كتاب الإمارة: باب ما يكره من صفات الخيل: الحديث (١٨٧٥).
(٤) أخرجه الإمام مالك في الموطأ: كتاب الاستئذان: باب ما تبقى من الشؤم: الحديث (٢٢). والإمام أحمد في المسند: ج ٢ ص ١١٥ و ١٢٦.والبخاري في الصحيح: كتاب النكاح: باب ما تبقى من شؤم المرأة: الحديث (٥٠٩٣).
(٥) في المخطوط: (ما استطرق عليه)،والتصحيح من المعجم الكبير.
(٦) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: ج ٤ ص ١٠:الحديث (٣٧٠٧) عن خباب بن الأرت، وفيه مسلمة بن علي، وفي مجمع الزوائد: ج ٥ ص ٢٦٠؛قال الهيثمي: «مسلمة بن علي ضعيف». وأخرجه الإمام أحمد في المسند: ج ٥ ص ٣٨١ عن رجل من الأنصار بلفظ قريب منه، في ج ٥ ص ٢٦٠؛قال الهيثمي: «رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح»،وله شاهد أيضا من حديث ابن مسعود، أخرجه الإمام أحمد في المسند، والبيهقي في السنن الكبرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>