(٢) الصّامعة: الأصمع: الصغير الأذن، والسيف القاطع، والمترقي أشرف المواضع. وله معاني أخرى، جمعها صمعان. والأصمع: القلب الذكي المتيقظ، فيقال: قلب أصمع: ذكي متوقد فطن، وهو كذلك الرأي الحازم. والأصمعان: القلب الذكي والرأي العازم. والصومعة من البناء: سميت صومعة لتلطيف أعلاها. والصومعة أيضا: منار الراهب، وصومعها: دقّق رأسها، والشيء جمعه. لسان العرب (صمع).وترتيب القاموس المحيط. (٣) المصعمة: من مصع البرق أي أومض، ومصع فلانا ضربه بالسيف، والمصع التحريك والضرب. وقيل: معناه: عدوّ شديد. ومرّ يصمع؛ أي يسرع. وسئل أعرابي عن البرق فقال: مصعة ملك؛ أي يضرب السحاب ضربة فترى النيران. والماصع: البرّاق، وقيل: المتغيّر. ومصعه بالسّوط: أي ضربه، قال الطبري: «ويكون إزجاء الملك السحاب مصعه إياه بها، وذاك أن المصاع عند العرب أصله المجالدة بالسيوف، ثم تستعمله في كل شيء جولد به في حرب وغير حرب». (٤) الطلاق ١٢/. (٥) يوسف ٦٦/. (٦) يكاد: مضارع (كاد) وهي لمقاربة الفعل، تعمل عمل (كان) إلا أن خبرها لا يكون إلا مضارعا، وشذّ غيره. والأكثر في خبرها تجرّده من (أن) عكس (عسى) لأنّها لمقاربة الفعل، وإذا كانت-