عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال لمّا نزلت هذه الآية (فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ)، قالوا: يا رسول الله؛ وكيف ذلك؟ قال: [إذا دخل النّور في القلب انشرح وانفسح الصّدر] قالوا: وهل لذلك من علامة يعرف بها؟ قال: [نعم، التّجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والاستعداد للموت قبل نزول الموت]. (وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ) عن الإسلام فلا يقبله ويتركه بغير نور (يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً) يعني غير موسع (حرجا). (٢) في الجامع لأحكام القرآن: ج ٧ ص ٨١؛ نقله القرطبي من قول ابن عباس رضي الله عنهما.