للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جَاءَ في لِسَانِ الْعَرَب: " هَذى يَهْذي هَذْيَاً وَهَذَيَانَاً: أَيْ تَكَلَّمَ بِكَلاَمٍ غَيرِ مَعْقُولٍ في مَرَضٍ أََوْ غَيرِه، وَهَذَى: إِذَا هَذَرَ بِكَلاَمٍ لاَ يُفْهَم " ٠

وَاللهِ لَوْ كَانَ خَيْرَاً مَا سَبَقُونَا إِلَيْه ٠٠!!

وَأَحْكِي لَكُمْ قِصَّتي مَعَ شِرْذِمَةٍ مِنْ سُفَهَائِهِمْ، أَتَوْني فَقَالَ قَائِلُهُمْ: أَنْتَ لَمْ تَتَقَبَّلِ الشِّعْرَ الحُرَّ أَصْلاً

وَذَلِكَ الشِّعْرُ مِثْلُكَ لَيْسَ يَفْهَمُهُ * فَقُلْتُ لَسْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَا

<<  <   >  >>