للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يلدغون لدغة العقرب ٠٠في لمح البصر أو هو أقرب ٠٠؛ فإن يظهرواعليهم يرجموهم أو يعيدوهم في ملتهم ولن يفلحوا إذن أبدا، وما نقموا منهم إلاَ أن آمنوا بالله ورسوله ٠

كأني بهم وقد خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت، جياعا ضياعا مشرّدين: ينتظرون جيش المعتصم ولاَ حياء ولاَ حياة لمن تنادي ٠٠

اللهمّ خذل عنهم ولاَ تخذلهم، وكن لهم ولاَ تكن عليهم ٠

<<  <   >  >>