للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَفَرَاسَةُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنَهُ لَمْ تَكُ وَلِيدَةَ الصُّدْفَةِ وَإِنمَا كَانَتْ لهَا دَوَاعٍ وَأَسْبَاب: وَمِنهَا رُؤْيَتُهُ لحَالِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَثْنَاءَ قَوْلِهِ هَذَا الكَلاَم: حَيْثُ أُهْدِيَ لَهُ قَبْلَهُ جُمَّار: وَالجُمَّارُ هُوَ قَلْبُ النَّخْلَةِ في أُمِّ رَأْسِهَا، وَيَكُونَ أَبْيَضَ يمِيلُ إِلى الصُّفْرَة، حُلْوَاً مَذَاقُهُ بَعْضَ الشَّيْء، لَدِنَ المجَسِّ كَقَلْبِ البَاذِنجَان ٠

[٧٠]ـ عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنَهُ أَنَّهُ قَال: كُنَّا عِنْدَ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُتيَ بجُمَّارٍ فَقَال:

<<  <   >  >>