للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَبَيْنَ أَصْحَابِهِمْ حَمَامٌ * وَبَيْنَ أَعْدَائِهِمْ أَسَادُ

فَهُمْ سُوَيْدَاءُ كُلِّ قَلْبٍ * وَهُمْ مِنَ الأَعْيُنِ السَّوَادُ

بِمَدْحِهِمْ تَشْرُفُ القَوَافي * وَيَشْرُفُ الطِّرْسُ وَالمِدَادُ

لَمْ يُوفِهِمْ قَطُّ أَيُّ مَدْحٍ * بِمَا اسْتَحَقُّواْ وَمَا أَرَادُواْ

مَهْمَا يُقَالُ المَدِيحُ فِيهِمْ * فَإِنَّهُ يَنْبَغِي يُزَادُ

فَكُلُّ مَدْحٍ يُقَالُ فِيهِمْ * محَاوَلاَتٌ أَوِ اجْتِهَادُ

{محَمَّدٌ الأَسْمَر}

وَمَاذَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَ المَدْحُ في قَوْمٍ وَصَفَهُمُ الْقُرْآنُ بِأَنَّهُمْ رِجَال ٠٠؟!

<<  <   >  >>