وَالجَدِيرُ بِالذِّكْرِ أَنَّ مِثْلَ هَؤُلاَءِ الْعَابِثِين؛ يَرْزُقُهُمُ اللهُ بِأَخْبَثِ وَأَقْبَحِ النِّسَاء، وَيَعِيشُونَ بَعْدَ الزَّوَاجِ حَيَاةَ التُّعَسَاء ٠٠
كَذَلِكَ العَابِثِ الَّذِي رَزَقَهُ اللفهُ بِامْرَأَةٍ كَالْبَدْر، وَلَكِنْ في آخِرِ الشَّهْر؛ فَكَانَ لاَ يَعُودَ إِلى بَيْتِهِ إِلاَّ قُبَيْلَ الفَجْر، وَيَقْضِي اللَّيْلَ بِطُولِهِ في أَحْضَانِ الْغَوَاني، بَينَ الخَمْرِ وَالدِّنَانِ، وَعِنْدَمَا كَانَتْ تَقُولُ لَهُ زَوْجَتُهُ: أَلاَ تَتَّقِي اللهَ يَا رَجُل ٠٠؟
أَتَتْرُكُ امْرَأَتَكَ حَلاَلاً طَيِّبَاً، وَتجْرِي في طَرِيقِ الفِسْقِ وَالفُجُور ٠٠؟!
كَانَ يَقُولُ لهَا: أَمَّا حَلاَلٌ فَنَعَمْ، وَأَمَّا طَيِّبٌ فَلاَ ٠٠!!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute