للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَقَالَ يَا رَسُولَ الله؛ أُشَاوِرُ أُمَّهَا؛ فَأَتَى أُمَّهَا فَقَال: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ ابْنَتَكِ ٠٠؟

فَقَالَتْ نَعَمْ وَنُعْمَةُ عَيْني، فَقَالَ إِنَّهُ لَيْسَ يَخْطُبُهَا لِنَفْسِه، إِنَّمَا يَخْطُبُهَا لِجُلَيْبِيب، فَقَالَتْ أَجُلَيْبِيب ٠٠؟ ابْنَهْ ٠٠؟ أَجُلَيْبِيبٌ ٠٠؟ ابْنَهْ ٠٠؟ أَجُلَيْبِيبٌ ٠٠؟ ابْنَهْ ٠٠؟

ـ أَيْ تُرَدِّدُ الكَلِمَةَ تَعَجُّبَاً لِزُهْدِ النَّاسِ في جُلَيْبِيب ـ لاَ لَعَمْرُ الله، لاَ نُزَوِّجُهُ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ لِيَأْتِيَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم؛ لِيُخْبِرَهُ بِمَا قَالَتْ أُمُّهَا؛ قَالَتِ الجَارِيَة: مَنْ خَطَبَني إِلَيْكُمْ ٠٠؟

فَأَخْبَرَتْهَا أُمُّهَا، فَقَالَتْ:

أَتَرُدُّونَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرَه ٠٠؟!

<<  <   >  >>