إِلاَّ خيراً وإن كان بالنسبة لنا قد يكون شرا، فالشر المحضُ لاَ ينسب إِلى الله أبدا ٠
خرجت من قاعة الاَمتحان غاضبا مهموماً وانطلقت أبحث عما يزيل عني ذلك الهمَّ فانهمكت في سماع الغناء ومشاهدة الأفلاَمِ والمبارياتِ وشربِ الدُّخَانِ فلم أزدد إِلاَّ هما على هم ٠٠!!
كانت تلك الحادثةُ يومَ السَّبت، ورحلتي إِلى أمريكا يوم الأربعاء، وفي مساء يَوْمِ السبت جاء الفَرَجُ من اللهِ بَعْدَ طُولِ انْتِظَارْ، وتنزلت رحمتهُ عَلَى غَيرِ موعدٍ وَكَانَ اللِّقَاءْ: مع الطهر والنقاء، والاَستجابة الحقيقية لداعي الخَير: فبينما أنا أتناول طعام العشاء في أحد المطاعمِ إذ بداعي الخير يناديني مرة أخرى ولكن في هذه الليلةِ كَانَ يُنَادِيني بقوَّةٍ وَإِلحاحٍ وَيقول لي: