للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مِن أَطْرَفِ مَا قِيلَ في الْعَزْلِ قَوْلُهُمْ في رَجُلٍ صَالحٍ كَانَ بَارَّاً بِالنَّاسِ قَاضِيَاً لحَوَائِجِهِمْ، فَعَزَلُوهُ وَجَاءُ واْ كَالعَادَةِ بِرَجُلِ سَوْء، فَنَدِمَ عَلَيْهِ أَحَدُ الأُدَبَاءِ الَّذِينَ كَانَ يحْسِنُ إِلَيْهِمْ فَقَال:

رَاحَ الَّذِي كُنَّا نَعِيشُ بِفَضْلِهِ بَيْنَ الوَرَىرَ

وَأَتَى الَّذِينَ حَيَاتُهُمْ وَوُجُودُهُمْ مِثْلُ الخَرَا

مُصِيبَةُ رَفْضِ الشَّابِّ عِنْدَ التَّقَدُّمِ لخِطْبَةِ فَتَاة

الحُبُّ أَعْظَمُ مَا يُبْلَى بِهِ الرَّجُلُ * وَالشِّعْرُ عَوْنٌ لِمَنْ ضَاقَتْ بِهِ الحِيَلُ

{الشَّرِيفُ الرَّضِيُّ بِتَصَرُّف}

<<  <   >  >>