وَأَذْكُرُ أَنيِّ قَدْ ضَاعَتْ مِنيِّ مجْمُوعَةُ أَوْرَاقٍ مِنْ مُؤَلَّفَاتِي؛ فَكُنْتُ كُلَّمَا اشْتَدَّ إِلَيْهَا حَنِيني، وَأَعْيَاني الْبَحْثُ عَنهَا تَمَثَّلْتُ بِهَذِهِ الآيَةِ الْكَرِيمَة:
{عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرَاً مِنْهَا إِنَّا إِلى رَبِّنَا رَاغِبُون} {القَلَم/٣٢}
فَإِذَا مَا طَرَقَني طَارِقٌ مِنَ الجَزَعِ فَيَئِسْتُ مِنْ رُجُوعِهَا؛ قُلْتُ لِنَفْسِي: لاَ تهْتَمِّي وَلاَ تحْزَني ٠٠
فَمَنْ سَرَّهُ أَلاَ يَرَى مَا يَسُوئُهُ * فَلاَ يَتَّخِذْ شَيْئَاً يخَافُ لَهُ فَقْدَا
{ابْنُ الرُّومِي}
وَلَمْ أَزَلْ عَلَى أَمَل ٠٠
لَعَلَّ يَدَ الأَيَّامِ تجْمَعُ بَيْنَنَا * وَتَرْحَمُ أَكْبَادَاً تَكَادُ تَذُوبُ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute