للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَمِمَّا قُلْتُهُ أَيْضَاً في الشَّكْوَى وَالأَنِين، مِن هَذَا الزَّمَنِ اللَّعِين:

وَليسَتْ دُمُوعِي مِثْلَ غَيْرِيَ مِنْ مَاءٍ * وَلَكِنْ مَزِيجٌ مِنْ دُمُوعٍ وَدِمَاءٍ

{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}

وَقُلْتُ في الإِحْبَاطِ مِنَ الْفَشَلِ المُزْمِن:

وَمَا سَعْيِي بِلاَ أَمَلٍ * سِوَى مَوْتٍ بِلاَ أَجَلٍ

وَقُلْتُ أَيْضَاً:

نَظَرْتُ إِلى أَمْوَالي * فَيَئِسْتُ مِن آمَالي

فَطمُوحِيَ كَبِيرٌ * وَلَكنْ بَاعِي قَصِيرٌ

وَقُلْتُ أَيْضَاً:

الشِّعْرُ في زَمَنِ التَّحَدِّي

مَاذَا سَتَفْعَلُ أَيُّهَا العُصْفُورُ في زَمَنِ الصُّقُورْ

الشِّعْرُ وَلىَّ في زَمَانِكَ بَعْدَمَا انعَدَمَ الشُّعُورْ

وَالقَطَّةُ الشَّقْرَاءُ لَنْ تَقْوَى عَلَى حَرْبِ النُّمُورْ

وَقُلْتُ أَيْضَاً:

لَقَدْ أَفْنَيْتُ عُمْرِيَ في الغِرَاسِ * وَمُتُّ لِشِقْوَتي يَوْمَ الحَصَادِ

وَقُلْتُ أَيْضَاً:

فَكُلَّ يَوْمٍ أَقُولُ * غَدَاً الضِّيقُ يَنْفَكُّ

وَدَوْمَاً غَدِي وَأَمْسِي * وَيَوْمِي كُلُّهَا ضَنْكُ

<<  <   >  >>