كَشَفَ المَوْتُ لَنَا وَجْهَ الدُّنيَا
إِنَّ الحَيَاةَ الدُّنيَا كَالحُلْم، وَأَهْلُ الدُّنيَا كَالنِّيَام، فَإِذَا هُمْ مَاتُواْ فَقَدْ أَصْبَحُواْ، وَلَكِنَّهُمْ أَصْبَحُواْ؛ وَلَمْ يحْمَدِ القَوْمُ السُّرَى ٠٠!!
قَالَ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ القَرَنِيّ: " إِنَّ المَوْتَ وَذِكْرَهُ لَمْ يَتْرُكْ لِمُؤْمِنٍ فَرَحَاً، وَإِنَّ عِلْمَهُ بِحُقُوقِ الله؛ لَمْ يَتْرُكْ لَهُ في مَالِهِ فِضَّةً وَلاَ ذَهَبَاً، وَإِنَّ قِيَامَهُ للهِ بِالحَقّ؛ لَمْ يَتْرُك لَهُ صَدِيقَا " ٠ [الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَء ٠ طَبْعَةِ مُؤَسَّسَةِ الرِّسَالَة ٠ ص: ٣١/ ٤]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute