وَعَن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال:
" يَا مَعْشَرَ الفُقَرَاء؛ أَعْطُواْ اللهَ الرِّضَا مِن قُلُوبِكُمْ؛ تَظْفَرُواْ بِثَوَابِ فَقْرِكُمْ، وَإِلاَّ فَلاَ " ٠
[رَوَاهُ الدَّيْلَمِيُّ في مُسْنَدِهِ بِرَقْم: ٨٢١٦، وَالغَزَاليُّ في المُكَاشَفَةِ وَالإِحْيَاء: ١٥٥٥، وَهُوَ في الكَنْزِ بِرَقْم: ١٦٦٥٥]
فَعَلَى المُسْلِمِ أَنْ يحْمَدَ اللهَ عَلَى مَا أَعْطَاه، قَلَّ أَوْ كَثُر، وَقَدِيمَاً قَالُواْ في الأَمْثَال:
" الرِّضَا بِالمَقْسُومِ عِبَادَة " ٠
تُرِيدُ أَنْ يَرْضَى اللهُ عَنْكَ وَأَنْتَ غَيرُ رَاضٍ عَنِ الله ٠٠؟!
سَمِعَ سُفيَانُ الثَّوْرِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ رَجُلاً يَقُول: " اللهُمَّ ارْضَ عَنيّ " ٠
فَقَالَ لَهُ: يَا هَذَا؛ لَوْ رَضِيتَ عَنِ الله؛ لَرَضِيَ عَنْكَ الله ٠٠!!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute