هَذِي الحَيَاةُ فَهَلْ بَدَا لِشَقَائِهَا يَا صَاحِ آخِرْ
أَمْسَى بهَا صَوْتُ النَّوَادِبِ مِثْلَ دَقَّاتِ المَزَاهِرْ
تَمْضِي بِنَا وَالأُمَّهَاتُ يَلِدْنَ سُكَّانَ المَقَابِرْ
عَرَفَ الأَوَائِلُ مُرَّهَا وَلَسَوْفَ يَعْرِفُهُ الأَوَاخِرْ
فَالمَرْءُ فَانٍ لَيْسَ يَبْقَى خَالِدَاً إِلاَّ المَآثِرْ
فَاعْمَلْ عَلَى كَسْبِ الثَّوَابِ فَإِنَّهُ زَادُ المُسَافِرْ
وَالكُلُّ حَوْلَكَ سَائِرُونَ وَلِلْمَنِيَّةِ أَنْتَ سَائِرْ
فِيمَ البُكَاءوَإِنْ مَضَواْ بِالأَمْسِ تَمْضِي أَنْتَ بَاكِرْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف ٠ بِاسْتِثْنَاءِ الأَبْيَاتِ الثَّلاَثَةِ الأُولى}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَالُواْ اليَهُودُ فَقُلْتُ شَعْبٌ مِنْ قَدِيمِ الدَّهْرِ فَاجِرْ
لاَ تَطْلُبُواْ إِنْصَافَكُمْ مِنْ مجْلِسٍ لِلأَمْنِ جَائِرْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute