للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبَدَاً وَلاَ عَادَتْ حَيَاةُ الغَانِيَاتِ تَهُمُّهُنَّه

وَرَأَيْتُهُنَّ وَلاَ أُصَدِّقُ مَا عَلَيْهِ رَأَيْتُهُنَّه

يَهْجِمْنَ في وَضَحِ النَّهَارِ عَلَى الجُنُودِ وَفي الدُّجُنَّة

يَصْفَعْنَهُمْ يَرْجُمْنَهُمْ يَضْرِبْنَهُمْ بِنِعَالِهِنَّه

وَإِذَا الشَّهِيدُ رَأَيْنَهُ يَهْوِي صَرِيعَاً بَيْنَهُنَّه

يُطْلِقْنَ مَا يُزْكِي حَمَاسَ الشَّعْبِ مِن أَلحَانِهِنَّه

أَمَّا الزَّغَارِيدُ الَّتي تَنْسَابُ مِن أَفْوَاهِهِنَّه

فَتَرِنُّ إِنْ نَالَ الشَّهَادَةَ وَاحِدٌ مِن أَهْلِهِنَّه

فَلَقَدْ نَشَأْنَ عَلَى العَفَافِ يَرَيْنَهُ فَرْضَاً وَسُنَّة

وَسِلاَحُهُنَّ عَفَافُهُنَّ وَدِينُهُنَّ وَعِرْضُهُنَّه

وَلَكَمْ صَبَرْنَ عَلَى الرَّصَاصِ يَئِزُّ فَوْقَ رُؤُوسِهِنَّه

وَعَلَى مُجَابَهَةِ الشَّدَائِدِ لاَعْتِقَالِ رِجَالِهِنَّه

<<  <   >  >>