إِلى إِخْوَةٍ كَفِرَاخِ الْقَطَا * وَأُمٍّ عَلَى أَمْرِهِمْ قَائِمَة
إِذَا عَبِسَ الدَّهْرُ في وَجْهِهَا * تَظَلُّ لَهُمْ أَبَدَاً بَاسِمَة
فَيَا رَبِّ رِفْقَاً بِهَذِي الْفِرَاخِ * وَأَبْقِ لَهُمْ أُمَّهُمْ سَالِمَة
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَصُمُّ السَّمِيعَ وَتُعْمِي البَصِيرَ * وَيُسْأَلُ عَنْ مِثْلِهَا العَافِيَة
جُيُوبيَ قَدْ أَصْبَحَتْ خَالِيَة * وَتَبْغِينَ سَيَّارَةً ثَانِيَة
أَلاَ تَقْنَعِينَ حَبِيبَةَ قَلْبي * بِسَيَّارَةِ السَّنَةِ المَاضِيَة
لِمَاذَا تُرِيدِينَ تَغْيِيرَهَا * بِرَغْمِ كَفَاءتِهَا العَالِيَة
تُرِيدِينَ سَيَّارَةً كُلَّ عَامٍ * وَأَرْصِدَتي لَمْ تَعُدْ كَافِيَة
{سَمِير الْقَاضِي}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute