أَبُوكَ امْرُؤٌ ضِمْنَ أَهْلِ الكَلاَمِ * فَكُن أَنْتَ يَا ابْنِ امْرَأً عَمَلِيَّا
فَمَا احْتَقَرَ النَّاسُ مِثْلَ الأَدِيبِ * وَلاَ احْتَرَمَ النَّاسُ إِلاَّ الغَنِيَّا
وَكُنْ رَجُلاً رِجْلُهُ في الثَّرَى * وَهَامَةُ هِمَّتِهِ في الثُّرَيَّا
وَإن أَعْطَشَتْكَ أَكُفُّ الوَرَى * كَفَتْكَ القَنَاعَةُ شِبْعَاً وَرِيَّا
{الْبَيْتَانِ الأُولاَنِ فَقَطْ لمحْمُود غُنَيْم، وَالآخَرَانِ لأَبي الحَسَنِ النُّعَيْمِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَأَطْيَبُ وَقْتٍ يَكُونُ لَدَيَّا * عَشِيَّةَ أَخْلُو إِلى وَلَدَيَّا
فَأُجْلِسُ هَذَا إِلى جَانِبي * وَأُجْلِسُ هَذَا عَلَى رُكْبَتَيَّا
هُنَالِكَ أَنْسَى مَتَاعِبَ يَوْمِي * كَأَنيَ لَمْ أَلْقَ في اليَوْمِ شَيَّا
وَأَحْسَبُني بَيْنَ طِفْلَيَّ شَاهَاً * وَأَحْسَبُ كُوخِيَ قَصْرَاً عَلِيَّا
وَكُلُّ طَعَامٍ أَرَاهُ لَذِيذَاً * وَكُلُّ شَرَابٍ أَرَاهُ هَنِيَّا
وَأَيَّةُ نجْوَى كَنَجْوَايَ طِفْلِي * يَقُولُ أَبي وَأَقُولُ بُنَيَّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute