أَكَابُولُ هَلْ حَانَ وَقتُ النُّشُورِ * وَزُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالهَا
وَهَلْ بَعَثَ اللهُ مَنْ في القُبُورِ * وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثقَالهَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَتَتْهُ الخِلاَفَةُ مُنْقَادَةً * إِلَيْهِ تجَرْجِرُ أَذْيَالَهَا
وَلَمْ تَكُ تَصْلُحُ إِلاَّ لَهُ * وَلَمْ يَكُ يَصْلُحُ إِلاَّ لَهَا
وَلَوْ رَامَهَا أَحَدٌ غَيْرُهُ * لَزُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا
وَلَوْ لَمْ تُطِعْهُ القُرَى وَالبَوَادِي * لَمَا قَبِلَ اللهُ أَعْمَالَهَا
وَإِنَّ الخَلِيفَةَ مِنْ بُغْضِ لاَ * إِلَيْهِ لَيُبْغِضُ مَنْ قَالَهَا
{أَبُو العَتَاهِيَة}
لَقَدْ أَنْشَبَتْ حَادِثَاتُ الزَّمَانِ * مخَالِبَهَا بي وَأَنيَابَهَا
{ابْنُ الرُّومِي}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute