نَظَمْتُ قَوَافيَّ في مَدْحِهِ * مِئِينَ وَقَدْ صِرْنَ بَعْدُ رُبَاعَا
فَهَلاَّ اجْتَبَاني كَسَيْفٍ صَقِيلٍ * أَصَابَ لَهُ فِيهِ كَفَّاً صَنَاعَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
سَأَلْتُكَ مَا لاَ يُسَمَّى سُؤَالاً * بخِلْتَ وَبُخْلُكَ لَيْسَ بِخَافي
كَأَنيِّ سَأَلْتُكَ قُوتَ الْعِبَادِ * وَفي سَنَةِ الْبَقَرَاتِ الْعِجَافِ
وَتَعْرِفُني أَنَّني شَاعِرٌ * مَنِ اعْوَجَّ قَوَّمْتُهُ بالقَوافي
{ابْنُ الرُّومِيِّ بِتَصَرُّف}
لَقَدْ أَوْجَعَ الْقَلْبَ حَالُ الْعِرَاقِ * وَكَأْسُ الهَزِيمَةِ مُرُّ المَذَاقِ
وَمَا عَادَ يُغْني التَّأَسُّفُ شَيْئَاً * وَلاَ عَادَ يَنْفَعُ دَمْعُ المَآقِي
فَقُبْحَاً لِمَا قَدْ جَنَاهُ عَلَى * أُوْلاَءِ الأَشِقَّاءِ طُولُ الشِّقَاقِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute