إِذَا غَنَّتْ عَلَى مَلإٍ أَمَاتَتْ * فَمِنْ جُمْهُورِهَا قَتْلَى وَصَرْعَىْعَا
يُلاَقِي الأَنْفُ مِنْ فَمِهَا عَذَابَاً * وَتَرْعَى العَينُ فِيهِ شَرَّ مَرْعَىْعَا
أَكَادُ أَرَى لَعَمْرُ اللهِ فِيهِ * دَوَابَّ الأَرْضِ وَالدِّيدَانَ تَسْعَىْعَا
وَإِنَّ سُكُوتَهَا عِنْدِي لَغُنمٌ * لأَنَّ غِنَاءَهَا عِنْدِي كَمَنعَىْعَا
فَقَرِّطْهَا بِعَقْرَبَ إِنْ تَغَنَّتْ * وَإِنْ رَقَصَتْ فَطَوِّقْهَا بِأَفْعَىْعَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
نُسَاقُ إِلى السُّجُونِ وَنُسْتَرَقُّ * بحُكْمٍ فِيهِ إِجْحَافٌ وَحُمْقُ
وَذَلِكَ مَنْطِقِيٌّ حِينَ يَرْعَى * زِمَامَ الأَمْرِ مَنْ لاَ يَسْتَحِقُّ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
وَبَاتَ اللَّيْثُ مَقْهُورَاً وَأَعْطَواْ * زِمَامَ الأَمْرِ مَنْ لاَ يَسْتَحِقُّ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute