(٢) الخطابية: أتباع أبي الخطاب محمد بن أبي زينب مقلاص الأسدي الكوفي الأجدع المقتول سنة ١٤٣هـ، من غلاة الشيعة، قال النوبختي الرافضي: (كان أبو الخطاب يدعي أن أبا عبدالله جعفر بن محمد (الصادق) عليهما السلام جعله قيمه ووصيه من بعده، وعلمه اسم الله الأعظم، ثم ترقى إلى أن ادعى الرسالة، ثم ادعى أنه من الملائكة وأنه رسول الله إلى أهل الأرض والحجة عليهم ((فرق الشيعة)) للنوبختي الرافضي ٣٧،٣٨، وانظر ((مقالات الإسلاميين)) (١/ ٧٥ - ٨١)، ((الملل والنحل)) (١/ ٣٨٠ - ٣٨٥) وغيرها. (٣) ((منهاج السنة)) (٥/ ٨٧،٨٨)، وانظر ((الفتاوي)) (١٩/ ٢٠٧،٢٠٨، ١٣/ ١٢٥، ١٢٦، ٢٣/ ٣٤٦) وغيرها. (٤) أي المسائل العلمية الخبرية أو مسائل العقيدة. (٥) وانظر الإشارة إلى قراءة ووصى ربك ((تفسير الطبري)) (١٥/ ٤٧)، و ((زاد المسير)) (٥/ ٢٢).