أقول: أورده ابن أبي شيبة تحت باب [من كره الخروج في الفتنة]، وقوله [أزاول] يعني [أُزيل]، وحقاً إزالة الجبال أهون على المسلم من إزالة الملوك لما في ذلك من سفك الدماء لذا اشترطوا للخروج على الحاكم الكافر القدرة.
وقال ابن أبي شيبة [٣٥٧٠٧]:
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كَادَ الْجُعْلُ أَنْ يُعَذَّبَ فِي جُحْرِهِ بِذَنْبِ ابْنِ آدَمَ، ثُمَّ قَرَأَ:{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم}.