عَنْ زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَال: " ذَكَرَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئَاً فَقَال: " وَذَاكَ عِنْدَ أَوَانِ ذَهَابِ العِلْم " ٠٠ قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله؛ وَكَيْفَ يَذْهَبُ الْعِلْمُ وَنحْنُ نَقْرَأُ القُرْآنَ وَنُقْرِئُهُ أَبْنَاءَنَا، وَيُقْرِئُهُ أَبْنَاؤُنَا أَبْنَاءَهُمْ إِلىَ يَوْمِ القِيَامَة ٠٠؟!
قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا ابْنَ أُمِّ لَبِيد؛ إِنْ كُنْتُ لأَرَاكَ مِن أَفْقَهِ رَجُلٍ بِالمَدِينَة، أَوَ لَيْسَ هَذِهِ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ لاَ يَنْتَفِعُونَ مِمَّا فِيهِمَا بِشَيْء " ٠٠؟
[صَحَّحَهُ الأُسْتَاذ شُعَيْب الأَرْنَؤُوط في المُسْنَدِ بِرَقْم: ١٧٤٧٣، وَالْعَلاَّمَةُ الأَلبَانيُّ في سُنَنِ الإِمَامِ ابْنِ مَاجَةَ بِرَقْم: ٤٠٤٨]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute