للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ ابْنُ الجَوْزِيّ: كَانَ الإِمَامُ أَحْمَدُ لاَ يَرَى وَضْعَ الْكُتُب، وَيَنْهَى عَنْ كِتَابَةِ كَلاَمِهِ وَمَسَائِلِه، وَلَوْ رَأَى ذَلِكَ لَكَانَتْ لَهُ تَصَانيْفُ كَثِيرَة، وَصَنَّفَ «المُسْنَدَ» وَهُوَ ثَلاَثُونَ أَلْفَ حَدِيث، وَكَانَ يَقُولُ لاَِبْنِهِ عَبْدِ الله: احْتَفِظْ بِهَذَا «المُسْنَدِ»؛ فَإِنَّهُ سَيَكُونُ لِلنَّاسِ إِمَامَا، وَ «التَّفْسِير»: وَهُوَ مِاْئَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفَاً [أَيْ أثَرَاً]، وَ «النَّاسِخَ وَالمَنْسُوخ»، وَ «التَّارِيخ»، وَ «حَدِيثَ شُعْبَةَ»، وَ «المُقَدَّمَ وَالمُؤَخَّرَ في

<<  <   >  >>