ما يقولون في هذا قلت يزعمون أن الله تبارك وتعالى يعرف المجرمون بسيماهم في القيامة فيأمر بهم فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم فيلقون في النار فقال لي وكيف يحتاج تبارك وتعالى إلى معرفة خلق إنشاءهم وهو خلقهم فقلت جعلت فداك وما ذاك قال ذلك لو قام قائمنا أعطاه الله السيماء فيأمره بالكافر فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم ثم تخبط بالسيف خبطاً وقرأ أبو عبد الله عليه السلام هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان تصليانها لا تموتان ولا تحييان.
(هـ) ٨٥٧ـ علي بن إبراهيم وقرأ أبو عبد الله (ع) هذه جهنم التي بها تكذبان تصليانها ولا تموتان ولا تحييان.
(و) ٨٥٨ـ الطبرسي وروي عن أبي عبد الله عليه السلام هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان أصلياها فلا تموتان فيها ولا تحييان.
(ز) ٨٥٩ـ السياري عن البرقي عن النضر عن عاصم قال قال أبو عبد الله عليه السلام نزلت هذه الآية هكذا هذه جهنم الخ.
(ح) ٨٦٠ـ وعن محمد بن عيسى عن إبراهيم بن عبد الحميد قال دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخرج إليه مصحفاً فإذا فيه مكتوب إلى آخر ما مر عن قرب الإسناد.
(ط) ٨٦١ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب (ناسخ القرآن) مما رواه عن مشايخه قال وقرأ الصادق عليه السلام هذه جهنم التي كنتم بها تكذبان اصلياها فلا تموتان فيها ولا تحييان.
(ى) ٨٦٢ـ وعن داؤد بن إسحاق عن جعفر بن فرط عن أبي عبد الله (ع) وخلف بن حماد عن المغيرة بن بوية يرفعه إلى أبي عبد الله في قوله عز وجل والسماء رفعها وخفض الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا اللسان.
(يا) ٨٦٣ـ الطبرسي ره قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - والجحدري ومالك بن دينار والحسن رفارف وعباقري.