(٢) أي: ترفيهها وراحتها. وقد قيل: ((أخذ الراحة للجِدِّ جِدٌّ)). وقال الجاحظ في "الحيوان" (ج١ص٣٧ - ٣٨): ((الْمُزَاحُ جِدٌّ إِذَا اجْتُلِبَ ليكونَ عِلَّةً للجِدِّ. والبطالةُ وَقَارٌ وَرَزَانَةٌ إذا تُكُلِّفَتْ لتلك العاقبة ... قال أبو شمر: إذا كان لا يُتَوَصَّلُ إلى ما يُحْتَاجُ إليه إلا بما لا يُحْتَاجُ إليه؛ فقد صار ما لا يُحْتَاجُ إليه يُحْتَاجُ إليه)) انتهى بتصرف. ولمزيد فائدة حول هذا المعنى: انظر مقدمة العلامة ابن الجوزي (رحمه الله) لكتابه "أخبار الحمقى والمغفلين". (٣) هكذا في جميع النسخ التي بين يدي، وأظنه تصحيفًا من [ظاعنًا]، فهذه الفقرة والتي قبلها أثر مشهور نقله ابن المقفع، واللفظة فيه كما ذكرتُ، وقد تقدم تخريجه، راجع الحاشية رَقْم (٣). (٤) يقال: رَمَّ الشَّيْءَ يَرُمّه - بضم الراء وكسرها - رَمًّا وَمَرَمَّةً: أي: أصلحه. "مختار الصحاح" للرازي.