للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

· الأَوْلى بالبدء بالسلام:

١ - عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: «يُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الكَبِيرِ، وَالمَارُّ عَلَى القَاعِدِ، وَالقَلِيلُ عَلَى الكَثِيرِ». متفق عليه (١).

٢ - وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يُسَلّمُ الرّاكِبُ عَلَى المَاشِي، والمَاشِي عَلَى القَاعِدِ، وَالقَلِيلُ عَلَى الكَثِيرِ». متفق عليه (٢).

· السلام على من عرفت ومن لم تعرف:

عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرو رَضِيَ اللهُ عَنْهمَا أنَّ رَجُلا سَألَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الإسْلامِ خَيْرٌ؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأ السَّلامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ». متفق عليه (٣).

· فضل المصافحة:

عَنْ البَرَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلاَّ غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا». أخرجه أبو داود والترمذي (٤).

· متى تكون المصافحة والمعانقة؟:

عَن أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا تَلاقَوا تَصَافَحُوا وَإِذَا قَدِمُوا مِنْ سَفِرٍ تَعانَقُوا. أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٥).


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٦٣٢١) , ومسلم برقم (٢١٦٠).
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٦٢٣٢)، ومسلم برقم (٢١٦٠).
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (١٢) , واللفظ له، ومسلم برقم (٣٩).
(٤) حسن/ أخرجه أبو داود برقم (٥٢١٢) , وأخرجه الترمذي برقم (٢٧٢٧).
(٥) حسن/ أخرجه الطبراني في «الأوسط» برقم (٩٧) , انظر السلسلة الصحيحة برقم (٢٦٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>