وما أعظم نعم الله علينا، حيث اختار لنا أفضل الأديان، وأفضل الشرائع، وأفضل الكتب، وأفضل الرسل، وجعلنا خير الأمم، وأكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة، ورضي لنا الإسلام ديناً.
فهل فوق هذا من نعمة؟.
وهل يستطيع أحد أن يكافئ هذه النعم؟.
ومن يستطيع أن يعرف كل نعم الله؟ .. ثم من يستطيع أن يحصيها؟ .. ثم من يستطيع أن يقوم بشكرها؟.
ولكن رحمة الله واسعة، طلب منا القليل وأعطى الكثير، وإنما هو جهد الطاقة في شكر النعمة، ومعرفة المنعم، وإدراك الواجب، ثم القيام بما يستطاع منه، ومعرفة الحرام ثم الحذر منه، وطلب المغفرة عن التجاوز أو التقصير: