ومستنبحٍ بعدَ الهدوءِ دعوته ... وقد حانَ من ساري الشتاءِ طروقُ
يكابدُ عرنيناً من الليل بارداً ... تلفُّ رياحٌ ثوبه وبورقُ
قال أبو عبيدة، فيما روى أبو عبد الله: الشَّمالُ تلفُّ ثوبه، والبروق لا تفعلُ ذلك. قال: وليس هذا بغلطٍ، إذا كان الشيءُ من سبب الأول، وصفوه، وأضافوه إليه، في التشبيه، قال: وقال الأصمعيُّ: هذا كقول الرَّاعي: