ويروى (إذا وضعت على الأبطال) والجون: السود، أي تسود جلودهم من صدأ الحديد، ويقال: أن الجُون جمع جون والأصل فيه على هذا أن يكون على فُعُول، حذفت منه الواو لالتقاء الساكنين، وقيل: إنما بني الواجد على أفعل ثم جمعه على فُعْل.
(كَأَنَّ مُتُونَهُنَّ مُتُونُ غُدْرٍ ... تُصَفِّقُهَا الرِّيَاحُ إذا جَرَينَا)
ويروى (كأن غضونهن متون غُدر) والمتون: الأوساط، والغُدر: جمع غدير. قال ابن السكيت: شبه الدروع في صفائها بالماء في الغدر، وقيل: شبه تشنج الدروع بالماء في الغدير إذا ضربته الرياح فصارت له طرائق، وقوله إذا جرينا) سناد؛ لأن الياء إذا انفتح ما قبلها لم يتم لينها، فقوله:(جرينا) مع قوله (أندرينا) عيب من عيوب الشعر.