ويروى (حصون الحرب دينا) الدين: الطاعة، وعلقمة: رجل منهم، وقوله (أباح لنا حصون الحرب) معناه إنه كان قاتل حتى غلب عليها ثم تركها مباحة لنا، ودينا: معناه خاضعا ذليلا، وديناً: منصوب على الحال، وروى (حصون المجد حينا) ويقال: أن علقمة هذا هو الذي أنزل بني تغلب الجزيرة.
ويروى (تراث الأجمعينا) يعني جماعتهم، وليست هذه أجمعين التي تكون للتأكيد؛ لأن أجمعين لا تفرد ولا يدخلها الألف واللام لأنها معرفة، ويروى (مساعي الأكرمينا) وجميعا: نصب على الحال.