يقول: إذا خشينا اجتمعنا، فإذا لم نخش تفرَّقنا، وقد تقدم الكلام في ثُبة، وبقي فيها أنك إذا أصغرتها قلت في تصغيرها (ثُبية) ترد إليها ما حذف منها، ومنه (ثبيت الرجل) إذا أثنيت عليه في حياته، كأنك جمعت محاسنه، فأما قولهم لوسط الحوض ثُبة فليس من هذا، وإنما هو من ثاب يثوب إذا رجع، كأن الماء يرجع اليها، والدليل على إنه ليس من ذلك أن العرب تقول في تصغيره: ثويبة، فالمحذوف منه عين الفعل، ومن ذلك لامه.
ومن روى في البيت الأول (فتصبح خيلنا عصبا ثبينا) روى هذا البيت: